تُعًدّ تركيا ثاني أكثر بلدٍ منتجٍ للعسل نجاحاً في العالم، حيث تنتج ما يقارب 100,000 طن من العسل سنويّاً. ويُقال أنّ العسل التّركي هو أصل أجود وألذّ أنواع العسل التي يمكن أن نجدها في العالم. يحظى العسل التركي في الواقع بإقبالٍ كبير لدرجة أنّ المستوردين والمستهلكين أصبحوا يواجهون مشكلةً متزايدة متمثّلة بالسّوق السّوداء، والعسل التركي المغشوش وهم يعملون جاهدين لمجاراة الطّلب المتزايد. على الرّغم من أنّ متوسّط عدد خلايا النّحل في كلّ كيلومتر مربّع في تركيّا هو خمسة خلايا نحل، إلا أنّ العلماء وكبار خبراء الاقتصاد يعتقدون أنّ تركيّا لا تستخدم سوى 1% من إمكانيّات إنتاج العسل وهم يبحثون عن سبلٍ لزيادة الإنتاج أضعافاً مضاعفة. كما هو الحال بالنّسبة للنّبيذ، يتمّ تمييز العسل بحسب مصدر الأصناف النّباتيّة بالإضافة إلى الموقع. وتُعَدّ تركيا أفضل مكانٍ في العالم يمكنك أن تبدأ رحلة تذوّق العسل فيه. وكما أنّ للزّهور ألواناً وأشكالاً وروائح مختلفة، فإنّ للعسل مثل هذه الاختلافات. فالعسل الذي يتم إنتاجه من رحيق زهر البرتقال يبدو مختلفاً وطعمه مختلفٌ تماماً عن العسل الذي يتمّ إنتاجه من رحيق زهور شجر الكستناء، بالإضافة إلى عسل الصّنوبر الذي يُعَدّ تاج العسل في تركيا. يمكنك تجربة الشّعور بطعمٍ جديدٍ في ملعقةٍ من العسل تتناولها في كلّ منطقةٍ في تركيا.
دور النّحل في الزراعة
تشكّل بيئة تركيّا الخصبة موطناً لتريليونات النحلات، وملايين خلايا النّحل، ومئات مربّي النّحل الذين يقومون بشكلٍ من أشكال الزّراعة والذي يتمّ منذ آلاف السّنين. وبدأت تربية النّحل كوسيلةٍ لتحقيق غاية أثناء محاولة زيادة الإنتاج الزّراعي. فالنّحل مسؤولٌ عن تلقيح حوالي سدس أنواع النّباتات المزهرة حول العالم وحوالي 400 نوعٍ زراعي مختلف من النّباتات. وربّما عليك أن تشعر بالامتنان للنّحل حول العالم في كلّ مرّةٍ تتناول فيها لقمة طعام. فنحل العسل الذي يشكّل أكثر الأنواع الموجودة في تركيّا انتشاراً، هو المسؤول عن تلقيح المحاصيل الزّراعيّة التي تشكّل حوالي ثلث نظامنا الغذائي، بما في ذلك الفاكهة والخضروات. وتُعَدّ الزّراعة صناعةً ضخمة في تركيّا، حيث تشكّل الخضروات والفواكه نسبةً كبيرة من صادرات البلاد. ولولا نحل العسل، لما تمكّن العالم من الاستمتاع بالأطعمة اللّذيذة كالبصل، والكاجو، والفراولة، والكستناء، والبطّيخ الأحمر، والخيار، وبذور دوّار الشّمس، والكرز، والرّمان، وجميع هذه الأطعمة اللّذيذة من تركيّا. وقد أصبح تلقيح النّحل هاماً للغاية بالنّسبة للزّراعة في تركيّا لدرجة أنّ رئيس اتحاد مربي النحل في تركيا بحري يلماز أعلن في عام 2015 أنّه يتمّ تأسيس غابات النّحل في تركيّا بمساعدة وزارة الغابات وشؤون المياه للمساعدة في استقرار ونمو الإنتاج الزّراعي. لدى جميع النّحلات شعرٌ قاسٍ وجيوب على أرجلها، والتي تسمح لها بجمع المزيد من حبوب الطّلع ويجعلها ناقلةً لحبوب الطّلع بشكلٍ أكثر كفاءة بين النّباتات. كما أنّ النّحل قادرٌ على تركيز طاقته على نوعٍ واحدٍ من النّباتات في كلّ مرّة. ومن خلال زيارة نفس الزّهور من نوعٍ محدّد في كلّ رحلةٍ يقوم بها، يحدث تلقيحٌ أفضل نوعيّةً، بدلاً من نشر حبوب طلعٍ مختلفة إلى نباتاتٍ لا يتمّ تلقيحها، وتحصل جميع النّباتات من نوعٍ واحد على توزيعٍ متساوٍ من الطّلع الحيوي من نباتاتٍ أخرى من نفس النّوع. كما أنّ النّحل سلالةٌ تعمل بجدّ بشكلٍ لا يُصَدّق، ويمكنها أن تسافر لمسافاتٍ طويلةٍ للغاية، ممّا يسرّع عمليّة التّلقيح، وأصبح اليوم لدى معظم المزارعين في تركيّا مستعمرات النّحل الخاصّة بهم لهذا السّبب.
strong>تربية النّحل في تركيّا
يقوم معظم مربّي النّحل بنقل خلايا النّحل على مدار السّنة لأغراض التّلقيح ولإنتاج العسل، والشّمع، وحبوب اللّقاح، والغذاء الملكي، وذلك بحسب الفصل. يمكن وضع النّحل في مستعمرات ونقله إلى الحقول في الوقت المناسب من السّنة لتلقيح زهور معيّنة. على سبيل المثال، يمكن نقل خلايا النّحل في شهر شباط/ فبراير إلى إزمير في الغرب أو إلى الحدود السّوريّة في جنوب شرقي البلاد حيث تكون أشجار اللّوز جاهزة للتّلقيح. ويتوجّه مربّوا النّحل في فصل الرّبيع إلى الجّبال للاستفادة من أزهار الرّبيع الجّديدة، وفي ولاية موغلا على البحر المتوسّط موسمٌ يتدفّق فيه العسل من نيسان/ أبريل إلى تشرين الثّاني/نوفمبر. تمكّن هذه التّحرّكات النّحل من إمكاناته الكاملة على مدار السّنة في جميع مجالات استخدامه. بدأ الأتراك بإدراك الإمكانيّات الهائلة التي تقدّمها تربية النّحل، ليس للأغراض الزّراعيّة فحسب، وإنّما لإنتاج العسل وغيره من منتجات النّحل التي تُحدِث ضجّةً كبيرة في جميع أنحاء العالم. وقد أدّى الطّلب على منتجات النّحل التّركي إلى إنشاء عددٍ من مراكز الأبحاث في البلاد، وهي مخصّصة لزيادة الإنتاجيّة وإنشاء تجارة كبيرة للعسل التّركي. تغطّي الغابات الطّبيعيّة ثلاثة أرباع ولاية أرتوين Artvin في منطقة البحر الأسود بالقرب من الحدود مع جورجيا، ومعظم هذه الغابات عبارةٌ عن نباتات رحيقيّة، ممّا يجعلها مكاناً مثاليّاً لتربية النّحل. وبدعم من مؤسّسة TEMA، بدأت منطقة شمال شرقي تركيّا بتربية ملكات النّحل بهدف إنتاج العسل العضوي لزيادة الدّخل المحلّي وحماية البيئة الرّيفيّة.
مؤسّسة TEMA
تركّز مؤسّسة TEMA جميع جهودها على إنقاذ نحل العسل القوقازي، وهو صنفٌ فرعي كان يواجه خطر الانقراض، وذلك بغية إنتاج التّنوّع البيولوجي والبيئات الطّبيعيّة. وقد اكتشف العلماء نحل عسلٍ قوقازي نقي وراثيّاً وبدأوا بتربية 25,000 ملكة نحل جديدة تمّ وضعها في السّوق ليستخدمها مربّوا النّحل. وقد تمّ تزويد القرويين بعشرة مستعمرات نحل لكلٍ منهم وهم يتلقّون تدريباً وتعليماً مستمراً متعلّقاً بتربية النّحل مع تدريبٍ عملي على الإشراف للسّماح لهم بإنتاج ملكات النّحل الخاصّة بهم والاستفادة من المستعمرات التي يملكونها لإنتاج كميّاتٍ كبيرة من العسل وغيرها من المنتجات المتعلّقة بالنّحل. وأفضل ما في الموضوع هو أنّ كلّ العسل الذي يتمّ إنتاجه في هذه المنطقة عضويٌّ تماماً، ويتمّ قطفه دون تغذية النّحل بالفركتوز (سكّر الفواكه) والسكّروز (السّكّر الأبيض)، ودون استخدام المبيدات الحشريّة ضدّ الطّفيليّات والأمراض.
عسل الصّنوبر
يُعَدّ عسل الصّنوبر أكثر أنواع العسل المرغوبة في تركيّا، ويتمّ إنتاجه على نطاقٍ واسع في منطقة بحر إيجه، ويتمّ إنتاج 92% من عسل الصّنوبر في العالم في تركيّا، حيث تسهم ولاية موغلا لوحدها بنسبة 75% من ذلك العسل. ويشتهر عسل الصّنوبر بلونه الدّاكن وبانخفاض محتوى الغلوكوز والفركتوز فيه، ممّا يعطيه طعماً أقلّ حلاوةً ورائحةً أقلّ مرارةً من عسل الأزهار. ونظراً لاحتواء عسل الصّنوبر على أنزيمات، وأحماض أمينيّة ومعادن أكثر من أنواع العسل الأخرى، فإنّ له مجموعةً واسعة من الاستخدامات كمنتجٍ طبّي وغذائي في جميع أنحاء العالم، مع الإمكانيّات الهائلة لتصديره. كما ثبت أنّ عسل الصّنوبر يساعد في فقدان الوزن عند تناوله في كوبٍ من الماء الفاتر كلّ صباح على معدة فارغة. ويقوم النّحل بإنتاج عسل الصّنوبر حيث يجمع النّدوة العسليّة من أنواع من الحشرات القشريّة التي تعيش على أنواعٍ معيّنة من أشجار الصّنوبر. وتتسلّق عشرات الآلاف من هذا المن تلك الأشجار ويختبئ في شقوق اللّحاء، ليشكّل حزمةً واسعة من العسل الشّبيه بالقطن، وهو النّدوة العسليّة التي يجمعها النّحل في رحلاته، والتي يتمّ نقلها بعد ذلك إلى خلايا النّحل وتضعها النّحلات العاملات في أقراص العسل. إنّ جبال منطقة بحر إيجه غنيّة بأشجار الصّنوبر ممّا يجعلها أفضل مكانٍ لإنتاج عسل الصّنوبر. إذا قمت بزيارة المنطقة، سيصعب عليك في الواقع أن تجد أيّ نوعٍ آخر من العسل لتضعه على الفطائر أو تخلطه مع اللّبن في الصّباح.
أصبحت موغلا منطقةً ذات أهميّة في إنتاج عسل الصّنوبر لدرجة عقد مؤتمرٍ دولي حول تربية النّحل وإنتاج عسل الصّنوبر هناك في 2011، حيث يجتمع مربّوا النّحل والمتخصّصون في العسل كلّ سنةٍ للاحتفال بكلّ ما يتعلّق بعسل الصّنوبر. وخصّص مركز أبحاث وتطبيقات علم البيئة في جامعة موغلا قسماً كاملاً لإنتاج وتصدير عسل الصّنوبر، حيث يتمّ إمداد الصّناعة بالعلماء المتخصّصين الذين يقومون بفحص العسل للتّأكّد من أنّ بيعه واستهلاكه آمن. كما أنّ هؤلاء العلماء متخصّصون في فحص صحّة النّحل، ومكافحة الآفّات والأمراض التي قد تؤثّر على إنتاج عسل الصّنوبر في المستقبل. وبعيداً عن العلم، يمكنك المشي أو قيادة السيّارة إلى أيّ مكانٍ في ولاية موغلا ورؤية مشاهد جميلة لخلايا النّحل على جانب الطّريق، وفي السّاحات الخلفيّة للمنازل، ومرتّبة في صفوف في الحقول بين الماشية والأغنام المحليّة. قم بزيارة أحد المطاعم المحليّة وقد تكون محظوظاً بما يكفي لتتناول العسل المحلّي لديهم من قرص العسل مباشرةً.
العسل المميّز في تركيّا
يمكن العثور على أنواعٍ مختلفة من العسل في 23 منطقة في تركيّا، ولكلّ نوعٍ نكهةٌ مختلفة بحسب نوع الزّهرة أو النّبات الذي يستخدمه النّحل لصناعة ذلك العسل. سبق وأن ذكرنا ساحل البحر الأسود الذي يعتمد على النّحل القوقازي لجمع حبّات الطّلع من النّباتات مثل الرودودندرون، لكن يمكن تذوّق نكهاتٍ مختلفة في عسل زهر الكستناء، وعسل البندق أيضاً. ويعثر النّحل في منطقة البحر المتوسّط عادةً على أزهار الحمضيّات والزّهور البريّة، ويتمّ إنتاج عسل الصّنوبر في منطقة بحر ايجه. لكن في حين أصبحت تركيّا مشهورة دوليّاً بإنتاجها لعسل الأزهار وعسل الصّنوبر، إلّا أنّ هنالك بعض الأصناف النّادرة في العالم التي يساوي سعر الكيلوغرام الواحد منها مئات الجّنيهات أو الدّولارات. وهي أنواع العسل المميّزة في تركيّا.
وبالعودة إلى منطقة البحر الأسود في تركيّا، فقد أصبح عسل أنزر مشهوراً بشكلٍ خاص لخواصه العلاجيّة وهو فريدٌ من نوعه حيث يتمّ إنتاج العسل من رحيق حوالي 90 من الأزهار التي تنمو فقط في جبال هضبة أنزر بالقرب من بلدة أكيزديره في ولاية ريزا. وبفضل الأبحاث السّريريّة، يُعتَقَدّ أنّ عسل أنزر يشفي قائمةً كاملة من الأمراض تتضمّن ألم المعدة، ودوالي السّاقين، والالتهابات، والشّلل، وفقدان الذّاكرة، والبرد والانفلونزا، ويمكن أن يعالج الجّروح أيضاً، كما ثبت أنّه يمنع تساقط الشّعر. وقد وصل سعر عسل أنزر في 2016 إلى 900 ليرة تركيّة للكيلوغرام الواحد، أي ما يقارب 250 جنيه إسترليني. ونظراً لارتفاع الطّلب عليه، تشير التّقديرات إلى أنّه سيتمّ إنتاج أكثر من 1000 كيلوغرام هذا العام.
العسل المجنون
كما أنّ منطقة البحر الأسود هي المسؤولة عن إنتاج نوعٍ من المخدّرات الشرعيّة، وهو “العسل المجنون”، الذي يُقال أنّه يسبّب الهلوسة ويعطي شعوراً بالنّشوة عند تناوله. ويتّوجّه النّحل إلى رحيق أصنافٍ معيّنة من نبات الرودودندرون لصنع العسل المجنون، والذي يحتوي على سمٍّ عصبيٍّ طبيعيّ. وبالطّبع فإنّ السّموم العصبيّة سامّةٌ رسميّاً، لذا فمن غير المستبعد أن يكون للعسل الذي يتمّ إنتاجه من تلك النّباتات تأثيراً ضارّاً عند تناوله. لا بأس فقد يكون تناول كميّات قليلة من العسل المجنون فيه الكثير من المرح، لكنّه قد يسبّب بعض التّأثيرات الجّانبيّة المؤذية كالغثيان، والنّوبات وحتّى الموت. وعلى الرّغم من أنّ بيع العسل المجنون قانونيٌّ تماماً، إلا أنّه قد يصعب عليك العثور عليه دون وصفةٍ لأنّ المنتجين باتوا على درايةٍ تامّة بالمشاكل التي قد يسبّبها ذلك العسل. وفي حين يتمكّن السّكان المحليّون في كثيرٍ من الأحيان من الحصول على مثل هذا العسل المرح، إلا أنّهم يحذرون تسليمه إلى السّواح. وربّما قد تتمكّن من تحمّل تكلفة ملعقةٍ صغيرةٍ منه مع فطورك لأنّ العسل المجنون قد يكلّف ما يصل إلى خمسة أضعاف ما يكلّفه عسل الأزهار.
عسل إلفيش Elvish Honey
عسل إلفيش Elvish Honey هو أغلى عسل في العالم. وهو يأتي من منطقة البحر الأسود في تركيّا أيضاً، ويتمّ استخراج هذا الرّحيق الذّهبي من جدران كهفٍ بعمق 1,800 متر في وادي ساريكاير في مدينة أرتفين، وهو نادرٌ للغاية ويتمّ إنتاجه بكميّات صغيرة كلّ عام. تمّ بيع أوّل كيلوغرام من عسل إلفيش بمبلغ 45,000 يورو، لكن يمكن أن تحصل اليوم على كيلوغرام منه بمبلغ 5,000 يورو. وقد يكون مرتفع الثّمن لأنّه يأتي بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتطلّب أيضاً أن يقوم فريقٌ من المتسلّقين المحترفين بإحضار العسل من الكهف إلى طبقك. ورغم ذلك، هل تجد ثمنه مرتفعاً قليلاً؟ ما الثّمن الذي يمكن أن تدفعه مقابل أفضل وألذّ عسلٍ في العالم؟
تردّ منطقة البحر الأسود الجّميل لجميع من يحبّ عسلها. يمكنك الآن القيام بجولةٍ لتذوّق العسل كسائحٍ وعاشق للعسل في أفضل المناطق المنتجة للعسل في تركيّا وأن تكتشف بنفسك المتعة التي تكسب الرّحيق الذّهبي شهرته. وقد كانت شركة Balyolu (طريق العسل) أوّل شركةٍ تقدّم رحلاتٍ لتذوّق العسل، وهي تقدّم رحلةً لسبعةٍ أيّام حول قرى منطقة البحر الأسود، وتنتج كلّ قريةٍ العلامة التّجاريّة الخاصّة بها من العسل، بدءًا بمدينة كارس. ويسير السياح في هذه الرّحلة لمسافةٍ تصل إلى 10 أميالٍ في اليوم، لذا فهي بمثابة متعة لبراعم التّذوّق وعرضٌ مذهل لإحدى عجائب تركيّا الذّهبيّة.”
إعداد وترجمة: فريق دليل العرب في تركيا
المصدر: متنوع عبر الانترنت
اذا أعجبتك المعلومات هنا لا تنسى مشاركتها مع أصدقائك من خلال روابط الوسائط الاجتماعية في الأسفل
كيف أعرف المزيد عما أحتاج للاستثمار في هذا المجال في تركيا. مثلا هل هناك جهة اتوجه إليها تساعدني وتوفر إلي الإرشادات اللازمة أو مجتمعات نحالين مثلا غير حكومية يتشارك فيها النحالين الخبرات؟
انا شاب من الخليج وأريد ان استورد عسل بكميات كبيره لبيعها كيف طريقه التواصل
انا شاب من الخليج وأريد ان استورد عسل بكميات كبيره لبيعها كيف طريقه التواصل 00971564884884 WhatsApp
مواضيع قيمة ومفيدة ارجو معرفة الوقت من السنة التي يجني فيها النحل العسل من أشجار الصنوبر في أي الأشهر
ارجو معرفة الوقت من السنة التي يجني فيها النحل العسل من أشجار الصنوبر في أي الأشهر
السلام عليكم .. أرجو التكرم بالإفادة عن تجار النحل المشهورين في تركيا من اجل تصدير نحل العسل الجيد الى خارج تركيا .. ان توفر عندكم عناوين لهم ايميلات أو ارقام هواتف